خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل

التصنيف:

24,99 

نفذت الكمية ستتوفر قريبا إن شاء الله

أرسل لي إيميل عند توفر الكتاب

  • تأليف : محمد بن إسماعيل البخاري
  • تحقيق / دراسة : فهد بن سليمان الفهيد
  • رقم الطبعة : الرابعة
  • سنة الإصدار : 2019 م / 1440 هـ
  • عدد الأجزاء : 1
  • عدد الصفحات : 915
  • نوع الغلاف : مجلد فني فاخر
  • نوع الورق : شاموا فاخر
  • الطباعة : غير ملونة

نبذة عن الكتاب:

طبعة جديدة ومنقحة

أصل هذا الكتاب رسالة علمية مقدمة من طرف الباحث إلى كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض لنيل درجة “العالمية العالية”؛ أشرف على هذا البحث عبد الرحمن بن ناصر البراك..

الكتاب من كتب الاعتقاد السلفية المهمة وقد اشتمل على مسائل ذات أهمية بالغة كما اشتمل على كثير من الاحاديث والآثار السلفية المسندة وهدف إلى الدفاع عن الدين الاسلامي والرد على ادعاءات وضلالات بعض الفرق المنحرفة وبيان بالحجة والدليل على أن كلام الله غير مخلوق وأن أفعال العباد مخلوقة.

نبذة يسيرة عن منهج الإمام البخاري في كتابه هذا بقلم المحقق:

  • الإمام البخاري رحمه الله على طريقة أهل الأثر وأئمة الحديث والسنة الذين يعظمون نصوص الوحيين ويلتزمون بمنهج السلف الصالح في التلقي والاستدلال والرد على المخالف، ولهذا سار البخاري في كتاب خلق أفعال العباد على هذه الطريقة السلفية من إيراد كلام الأئمة المجمع على إمامتهم وقبولهم في الأمة، فأورد كلامهم في الرد على الجهمية في مسائل شتى.
  • وقد أتى بالآيات والأحاديث التي فيها ما يبين الرد على المخالفين، وهذه طريقته في الجامع الصحيح (صحيح البخاري) كما في كتاب التوحيد منه، وإن كان (الصحيح) يتميز بأنه جعل العمدة فيه على الآيات والأحاديث ولم يكثر من ذكر الآثار عن السلف والأئمة، والسبب ـ والله أعلم ـ هو أنه وضع كتابه الصحيح للأحاديث الصحيحة المسندة عن رسول اللہ ﷺ، هذا الأصل فيه، ولهذا لم يورد غيرها إلا قليلاً، بخلاف كتبه الأخرى التي ليست مثل الصحيح في اشتراط الصحة ولا في المقصود من التأليف.
  • فكتاب (خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل) تميز بأنه رد على أنواع من البدع، فقد ضمنه الرد على الجهمية، والمعتزلة، والرافضة، والمشبهة، والقدرية، والجبرية، واللفظية وغيرهم.
  • وهذه الردود لها قيمة علمية عظيمة، وهي تهدم أصول البدع الأخرى التي تفرعت عن الجهمية كالأشعرية، والماتريدية، فتفيد المسلم معرفة بطلان ما عليه الأشعرية ونحوهم من إنكار العلو ونفي حقيقة الكلام، وتعطيل صفة النزول وغير ذلك من صفات الله تعالى.
  • ومن منهجه في كتابه أنه يسند الأحاديث والآثار على طريقة أهل الحديث، وبعض هذه الآثار لم يذكر أسانيدها إما لقصد الاختصار وإما لكونها مشهورة بين أهل العلم في عصره فاكتفى بذلك عن إيراد أسانيدها.
  • ومن منهجه اعتماده لأقوال السلف والأئمة والنقل عنهم، والثناء عليهم والإشادة بهم، وبيان أنهم هم الطائفة المنصورة التي وردت بفضلها الأحاديث .
  • كذلك من منهجه الإحاطة باللغة العربية ومعرفة معانيها، والردود على المخالفين بإيضاح المعاني الصحيحة في اللغة العربية، وأوضح ان أسباب غلطهم عجمة اللسان.
  • من منهج المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب الاختصار وعدم التوسع في الكلام، فكتابه هذا ـ مع صغر حجمه – جمع فيه الردود على كثير من أهل البدع واشتمل أيضاً على تقرير كثير من المسائل المهمة كمسألة العلو والاستواء على العرش وأن الله تعالى يتكلم بصوت، وبين الفرق بين الصوت الذي ينادي الله تعالى به، وبين الصوت الذي يُسمع من العباد، وغير ذلك من المسائل المهمة…
  • …ومن منهج المؤلف في هذا الكتاب إثباته لشبهات المخالفين وحججهم ثم بيان ما فيها من المآخذ والغلطات والرد عليها ردا علميا دقيقا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات