نبذة عن الكتاب:
كتاب بدائع الفوائد للشيخ ابن قيم الجوزية، يغلب على الكتاب التحقيقات اللغوية وفيه معارف دقيقة في التفسير لكتاب الله لبيان منهج الأسلوب القرآني في البيان، وفي نطاق العقيدة أبان وحسم الموقف في كثير من المشكلات، وفي الفقه تعرض لكثير من الأحكام الدقيقة المطولة مثل بيان فرضية الحج، وحسم الكلام في قضايا أصولية متعددة.
ترجع أهمية الكتاب إلى:
1- أحد أكبر ما تركه المصنف في كتب اللغة وعلومها ومباحثها.
2- فوائد النقاش الذي يدرجه المؤلف، حيث اشتمل الكتاب على النقل والنقد.
3- الأسلوب الجميل في عرضه للكتاب. فلم يكن كتابًا جافًا لقواعد وأسس ونقولات، بل صاغه المؤلف بطريقة مريحة محببة. ومن ذلك قوله: (فتأمل هذا النحو ما ألطفه وأغربه وأعزه في الكتب والألسنة). وقال في موضعٍ آخر: (فلينزه الفطن بصيرته في هذه الرياض المونقة المعجبة، التي ترقص القلوب لها فرحًا، ويغتذي بها عن الطعام والشراب).
4- إدراجه لتفسير عددٍ كبير من آيات القرآن، وسورٍ بكاملها لبعض السور القصيرة (كسورة الكافرون، والمعوذتان). وكان يتوسع في تفسير بعضها توسعًا كبيرًا، فذكر في آية ((اهدنا الصراط المستقيم)) عشرين مسألة، كتبها في 50 صفحة تقريبًا. كما كتب 28 سؤالًا في لفظ “السلام عليكم”.
5- إدراجه لعدد من القواعد الواجب اتباعها في التفسير وعلوم القرآن.
6- توسعه في مسائل الأسماء والصفات، مما جعله مرجعًا في هذا المجال.
7- نقولاته الكثيرة عن شيخه ابن تيمية. لدرجة جعلت الشيخ عبد الرحمن بن قاسم يأخذ بعض تلك النقولات والفتاوى ويضيفها في كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية.
8- إدراجه عددًا من القواعد الفقهية والأصولية في كتابه، مما يثري حصيلة القارئ منهما.
9- يحتوي الكتاب على نقولات كثيرة من كُتب مفقودة حاليًا، مما يساهم في جمع شتات تلك الكتب، ومعرفة أسلوبها وموضوعها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.