نبذة عن الكتاب:
عالم جهبذا ورعا في سره ومؤمنا في يقينه موحدا في سعيه فكان لا يخاف في الله لومة لائم: كم من ضرب بالسياط لينؤ عن حد الله وشرعه وحكمه. وهو اول من انشأ الاجماع فقد كانت له حلقة علمية تضم اعاظم علماء العصر فاقام المجامع الفقهية فلم يتفرد برائيه الفقهي وانما اقام الشورى في كل جوانب علمه. فكانت حلقاته تجمع 40 رجلا من رجال العلم في الفروع المختلفة فيطرحون مسالة لم يرد بها دليل صريح ويتداولون فيها الاراء والادلة حتى يصلوا الى حكم واحد ونتيجة متحدة ثم يسجلونها ليقراها الناس فما احسنها من طريقة وما اقربها الى الصواب. فهو امام الفقهاء ونبراس عظيم ونور جليل لمن اراد السير على درب العلم والهدى. نترك القارئ ليجلس في مجالس حياة الامام ابو حنيفة ليزداد يقينا : كنتم خير امة اخرجت للناس وانا على اثارهم لمهتدون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.