نبذة عن الكتاب:
«فإن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رَحِمَهُ اللهُ في (كتاب التوحيد) وكتاب (أصول الإيمان)، وكتاب (فضل الإسلام)، وكتاب (الكبائر) درج على ما درج عليه المحدّثون؛ في أنه في هذه الكتب يأتي بالتراجم ويسوق بعدها الآيات والأحاديثَ، فهو يأتي بالترجمة التي تتضمن ما تفيده النصوص التي يسوقها بعدها، وهذه طريقة المحدّثين ؛ كالإمام البخاري وغيره، فهو لا يأتي بكلام من عنده، وإنما ياتي بما دل عليه الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح، لا كما يقوله أعداؤه إنه أتى بمذهب خامس يسمونه المذهب الوهابي؛ تنفيرًا عنه وعن دعوته !» اهـ [مقدمة الشارح].
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.