نبذة عن الكتاب:
طبعة جديدة موثقة على أصول خطية وملحق بها عدد من التراجم الساقة من المخطوط والطبعات السابقة للكتاب
يُعتبر الكتاب من أهم الكتب التي صنفها المتقدمون في معرفة الصحابة، وهو كتاب نفيس طارت شهرته في الآفاق، وصاحبه أحد العلماء المعمرين الذين علت بهم الأسانيد.
يعتبر كتاب معجم الصحابة من الكتب المتقدمة في ذكر نُسب من ثبت صحبته للنبي محمد ﷺ ولكنه لم يذكر كل الصحابة وإنما اقتصر على الذين استدل على صحبته من وقف له على حديث وهذا ماتميز به الكتاب عن غيره. يذكر أن المؤلف وقع في الأوهام والأخطاء التي نبه عليها من جآء بعد، لكن ذلك لم يقلل من أهمية الكتاب وأصبح معتمداً ونهل منه وعزي إليه. وأفرد ابن فتحون كتابًا لنقده وبيان ما فيه من أوهام في الحديث، سماه «إصلاح أوهام المعجم لابن قانع».
اقتصر المؤلف في معجمه على ذكر الرِّجال دون النساء وقد بلغ عدد أسماء المترجمين فيه 1226. يذكر المؤلف في ترجمة من ثبتت صحبته حديثاً يبرهن به على إثبات الصحبة لكنه لم يهتم بكون الأسانيد تصح أو غير ذلك، وهذه قضية أخرى لكون إثبات صحة ترجمة الصحابي وهو مضمون الكتاب الذي عني به المؤلف شيء، وأثبات صحة الحديث شيء آخر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.