نبذة عن الكتاب:
قال المؤلف :
نقرأ القرآن فنتساءل: لماذا لا نتأثر كما تأثر الصحابة ؟
لماذا لا يعترينا البكاء كما كان يعتري الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ؟
لماذا نكون شاردي الذهن أثناء قراءته بل وقد نتململ؟»
أتعرفون الجواب؟
لأن الصحابة كانوا يستمعون القرآن بنفسية غير نفسيتنا ونية غير نيتنا. كانوا يستمعونه بنفسية الذي ينتظر الأوامر للتنفيذ الفوري، محبة وتعظيماً وخشية ورجاء. كانوا يفهمون جيدا وينفذون قول ربهم عزَّ وجلَّ : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنِ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ (الأحزاب: ٣٦) فالاختيار بين طاعة الله ومعصيته ليس واردا عندهم…
سنفصل قليلاً في أحد عشر نموذجاً من استجابة الصحابة الكرام لأمر ربهم عز وجل في القرآن، ثم نذكر ومضات سريعة من استجابة الصحابة لأمر رسول الله في مواقف متنوعة، تنبيك عما وراءها من جماليات هذا الجيل القرآني الفريد!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.