تفسير الزهراوين البقرة وآل عمران

التصنيف:

19,99 

  • تأليف : محمد صالح المنجد
  • الناشر : مجموعة زاد للنشر / العبيكان
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة الإصدار : 2016 م / 1437 هـ
  • عدد المجلدات : 1
  • عدد الصفحات : 864
  • نوع الغلاف : مجلد فني فاخر
  • نوع الورق : شاموا فاخر
  • الطباعة : ملونة

نبذة عن الكتاب:

إنَّ شرفَ العِلْم إنَّما يُنالُ بشَرَف ما يتعلَّق به، وبموضوعه، وغايته، وشِدَّة الاحتياج إليه.

ولذا، فتفسيرُ القرآن الكريم، وتعلُّمه وتعليمه؛ من أشرَفِ ما تُصرَف فيه الأوقات، وتُبذَل فيه الأموال، وأصحابُه هم كالتاجِ على الرُّؤوس، وكالشمسِ للدُّنيا.

فالقرآن الكريم هو كلامُ الله تعالى، ووحيُه إلى نبيِّه صلى الله عليه وسلم، ورسالتُه إلى خلقه.

وهو هدًى، ورحمةٌ، ونورٌ، وبلاغٌ، وبصائرُ، وذِكرٌ، وفرقانٌ، وموعظةٌ، قال الله تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) [يونس: 57].

وأهلُ القرآن -تعلُّمًا وتعليمًا- هم خير الناس؛ كما ثبتَ في الحديث: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» .

ومن المعلوم أنَّ كُتُب التفسير قد كثُرَت، وبُسِطَت، واختُصِرَت، وتنوَّعت مشارِبُها، واختلفَت مناهِجُ أصحابِها.

لكن الحاجَّة لا تزال ماسَّة لتفسيرٍ قرآنيٍّ -يفسِّر القرآن بالقرآن-، أثريٍّ، تَرْبويٍّ، دَعَويٍّ، عَصْريٍّ، واقعيٍّ، يُسَهِّل تدبُّـرَ كتابِ الله، والانتفاعَ بآياتِه ومواعِظِه، والعيشَ مع القرآن، ويَرْبِط القرآن بواقع الناس، ويكـون -مع كلِّ هذا- مُصاغًا بأسلوبٍ سهلٍ ميسَّرٍ، يَجْمَع بين الأصالة والمُعاصَرة -أصالة القديم، وجِدَّة الحديث-، ومناسِبًا لعُموم الراغبينَ من طبقات المجتمَع المختلفة.

فكان -بفَضْل الله تعالى- هذا التفسير.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “تفسير الزهراوين البقرة وآل عمران”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
تفسير الزهراوين البقرة وآل عمرانتفسير الزهراوين البقرة وآل عمران
19,99