تفسير سورة النساء الكبرى

التصنيف:

19,99 

  • تأليف : محمد صالح المنجد
  • الناشر : مجموعة زاد للنشر / العبيكان
  • رقم الطبعة : الأولى
  • سنة الإصدار : 2018 م / 1439 هـ
  • عدد المجلدات : 1
  • عدد الصفحات : 523
  • نوع الغلاف : مجلد فني فاخر
  • نوع الورق : شاموا فاخر
  • الطباعة : ملونة

نبذة عن الكتاب:

إنَّ شرفَ العِلْم إنَّما يُنالُ بشَرَف ما يتعلَّق به، وبموضوعه، وغايته، وشِدَّة الاحتياج إليه، ولذا، فتفسير القرآن الكريم، وتعلُّمه وتعليمه؛ من أشرَفِ ما تُصرَف فيه الأوقات، وتُبذَل فيه الأموال، وأصحابُه هم كالتاجِ على الرُّؤوس، وكالشمسِ للدُّنيا، فالقرآن الكريم هو كلامُ الله تبارك وتعالى، ووحيُه إلى نبيِّه صلى الله عليه وسلم، ورسالتُه إلى خلقه. وهو هدًى، ورحمةٌ، ونورٌ، وبلاغٌ، وبصائرُ، وذِكرٌ، وفرقانٌ، وموعظةٌ، قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } (57) سورة يونس وأهلُ القرآن -تعلُّمًا وتعليمًا- هم خير الناس؛ كما ثبتَ في الحديث: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» ومن المعلوم أنَّ كُتُب التفسري قد كثُرَت، وبُسِطَت، واختُصرت، وتنوَّعت مشارِبُها، واختلفَت مناهِجُ أصحابِها. وقد جرت المحاولة في هذا التفسري أن يكون تفسرياً قرآنياً -يفسِّر القرآن بالقرآن-، أثريّاً، تَرْبويّاً، دَعَوياً، عَصرياً، واقعيّاً، يُسَهِّل تدبُّرَ كتابِ الله، والانتفاعَ بآياتِه ومواعِظِه، والعيشَ مع القرآن، ويَرْبِط القرآن بواقع الناس، ويكون -مع كلِّ هذا- مُصاغًا بأسلوبٍ سهلٍ ميسَّرٍ، يَجْمَع بين الأصالة والمُعاصَرة -أصالة القديم وجِدَّة الحديث-، ومناسِبًا لعُموم الراغبينَ من طبقات المجتمَع المختلفة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “تفسير سورة النساء الكبرى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
تفسير سورة النساء الكبرىتفسير سورة النساء الكبرى
19,99