نبذة عن الكتاب:
إذا أردنا حل معضلة ما علينا النظر في جذورها،إذا كانت هذه المعضلة يمتد عمرها عبر السنين الطوال.. فلننظر إذن في تاريخها ولنفتح سجلها لنفحصه جيدا، هذا هو ما فعله “المؤلف” “عثمان بن محمد الخميس” حيال مشكلة العصر.. قضية ” الشيعة والسنة” وما بينهما من اختلاف أو إتفاق وما ينبع منها من قضايا مثل ما يتعلق بالصحابة رضي الله عنه وكذلك ما نقل عنهم من أحاديث وعلاقتهم فيما بينهم.. فقد قام بالعودة إلى منابع التاريخ الأولى لمحاولة الفرز بين ما هو صحيح وكاذب عن حقبة تاريخية فاصلة تعد هي البداية الحقيقية لكل ما تعانيه الأمة الإسلامية حتى يومنا هذا. وهي ما يسمي بالفتنة الكبرى.
تناول الكتاب فترة زمنية من أهم الفترات في تاريخنا الإسلامي الطويل، وهي ما بين وفاة الرسول ﷺ إلى سنة إحدى وستين من الهجرة النبوية المباركة.
وقدم المؤلف للكتاب بمقدمة نافعة ذكر فيها ثلاثة مقاصد مهمة بين يدي التاريخ:
• المقصد الأول: كيف نقرأ التاريخ ؟
• المقصد الثاني: لمن نقرأ من المؤرخين ؟
• المقصد الثالث: وسائل الإخباريين في تشويه التاريخ.
الكتاب مقسم لأربع فصول او أبواب
١- تحدث عن كيفية قراءة التاريخ ونصح لقراءة التاريخ بقراءة كتب دون غيرها.
٢- سرد تاريخي للأحداث من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام الى عام ٦١ هـ.
٣- عداله الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ورد الشبهات حول خلافة كلًا من : أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
٤- قضية الخلافة والشبهات حولها والرد بالأدلة والبراهين العلمية عليها حول إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن والحسين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.