طب القلوب

رمز المنتج: 461 التصنيف:

14,99 

  • تأليف : ابن القيم الجوزية
  • جمع / ترتيب : صالح أحمد الشامي
  • الناشر : دار القلم
  • رقم الطبعة : الثامنة
  • سنة الإصدار : 2023 م / 1445 هـ
  • عدد الأجزاء : 1
  • عدد الصفحات : 247
  • نوع الغلاف : مجلد فاخر
  • نوع الورق : شاموا
  • الطباعة : غير ملونة

نبذة عن الكتاب:

يأتي هذا الكتاب نتيجة جمع المحقق “صالح” أحمد الشامي” لمختلف ما جاء في تراث ابن القيم من تناول لموضوع “طب القلوب”، ونطقة الارتكاز التي اعتمد عليها المحقق كتاب “إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان” والذي ضم في قسم منه بحثاً عن مصايد الشيطان، أما الأقسام الأخرى فموضوعها جميعاً هو طب القلوب. انطلاقاً من هنا فقد سعى المحقق لجمع كل ما كتب ابن القيم عن طب القلوب، موزعاً ما وقع تحت يديه على إحدى عشر باباً تحدث أولها عن مكانة القلب من الإنسان كتمهيد عام، ثم تقسيم القلوب من حيث الصحة والمرض إلى صحيح وسقيم وميت وبين لنا صفات كل منها، وأفرد الباب الثاني لبيان علامات كل من الصحة والمرض، وبيان المفسدات التي تسبب الأمراض.

وبين في الباب الثالث حقيقة مرض القلب، وأن القلب كالجسد في أمراضه ومضاداتها. وهكذا كانت الأبواب الثلاثة الأولى لتعريف القارئ عن المفهوم الشامل لأمر القلب من حيث الصحة والمرض والأسباب المؤيدة إلى ذلك. مما يساعد على تجنب أسباب المرض، والتعرف على وجوده عند ظهور علاماته. والخطر مسلط على القلب من ثلاث جبهات هي: النفس والشيطان، والفتن والذنوب. فكان الباب الرابع لبيان الوقاية من استيلاء النفس على القلب. وكان الباب الخامس لبيان الوقاية من تسلط الشيطان على القلب. وكان الباب السادس لبيان خطر الفتن والمعاصي على القلب. وبهذا يعرف الإنسان مكامن الخطر فيأخذ حذره منها ويكون على بينة من أمره. 

وإذا كان الحديث عن القلوب وتطبيبها، فإن العلاج إنما يكون للقلب الذي فيه حياة، أما القلب الميت دواء، ولهذا كان الباب السابع عن القلب الحي، وعن بيان المؤشرات الدالة على ذلك. وعند التأكد من وجود الحياة، فإن الوصفة ستكون نافعة، وهنا يأتي دور الحديث عن أدوية القلب وأنواعها، وهو ما جاء الحديث عنه في الباب الثامن. إن التعرف على مكامن الخطر والعمل على اتخاذ أسباب الوقاية منها، والمسارعة إلى تناول العلاج عند ظهور المرض يساعد على بقاء القلب في حالة من الصحة والسلامة، ومما يساعد على استمرار هذه الصحة العمل على طهارة القلب من أدرانه ونجاسته، وهو ما تناوله الباب التاسع . 

وبعد الطهارة كما قال المؤلف – تكون التزكية، وهو موضوع الباب العاشر. وعندما يستقر القلب في منزلة التزكية يصل إلى باب السعادة ولا بد له حينئذ من التعرف على ما فيه سعادته وقد تكفل بذلك الباب الحادي عشر وبه ختام الكتاب.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “طب القلوب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
طب القلوبطب القلوب
14,99