نبذة عن الكتاب:
إذا كان علماء اللغة يقولون إن الفقه هو الفهم، فإن فقه الشريعة أخص من ذلك وأدق. ولذا فإن الواجب على من أراد الكلام في الفقه أن يفهم كلام الفقهاء على مرادهم به أولاً قبل أن يبني على كلامهم من أحكام النوازل والفتاوى والمستجدات ما لعله يكون مخالفًا لمرادهم ومعاني كلامهم. ففهم كلام أهل العلم بعد التثبت منه أول مرحلة من مراحل كثيرة ….
وفي هذا المجموع ثلاثة بحوث لها اتصال بفهم كلام الفقهاء، وهي كالآتي:
1 تحليل النصوص الفقهية، دراسة في المصطلح والدواعي والثمرة.
2. الإشكال عند الفقهاء، معناه وأسبابه وآثاره.
3. المغالطة عند الفقهاء، معناها وحكمها وأسبابها وصورها ووسائل كشفها.
وجميع هذه البحوث محكمة منشورة في مجلات علمية مختلفة، وآثرت جمعها مع زيادات وتصحيحات وجعلتها في مجموع واحد لتقاربها في موضوعها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.