نبذة عن الكتاب:
قال المؤلف:
من أعظم المتع في حياتي هي تلك التي أجدها في تدبر آيات الله تعالى، والغوص في بحارها واستخراج كنوزها ، ثم ربطها بالواقع لأجد لكل سؤال جوابا ولكل مشكلة حلاً … أجوبة وحلولاً ربانية معصومة من الخطأ، حقائق مطلقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ..
…. بدأت فكرة الكتاب بقناعة لدي أن القرآن لا يُدرس بالطريقة الصحيحة، فالتركيز عادةً ما يكون على الحفظ دون الفهم. والله تعالى جعل التدبر واجباً على الجميع فقال : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ، وقال : كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ).
وما يُعقد من مسابقات أحياناً في القرآن فعادة ما يغفل جانب التدبر. فعزمت على صياغة التدبرات على شكل أسئلة تستثير ذهن القارئ والحافظ للقرآن ليبحث عن الآية التي تحمل معنى معيناً ، أو إجابة عن سؤال يمس حياته ، أو آية يرد بها على صاحب شبهة أو يحسم بها خلافاً بين مختلفين في مسألة مراعياً في ذلك أن يكون لهذه الأسئلة تطبيقات عملية تجعل المسلم يسير في حياته بنور القرآن كما قال الله تعالى : (وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.