نبذة عن الكتاب:
قَدْ يَمُرُّ الْقَارِئُ الْمُتَدَبِّرُ لِكَلَامِ اللَّـهِ بِكَلِمَاتٍ وَآيَاتٍ يَخْتَلِفُ ظَاهِرُهَا الدَّارِجُ بَيْنَ النَّاسِ عَنْ مَعْنَاهَا الْمَقْصُودِ بِهَا فِي الْقُرْآنِ.
وَقَدْ يَكُونُ الْفَهْمُ الْخَاطِئُ لِلْآيَاتِ بِسَبَبِ عَدَمِ مُطَالَعَةِ كُتُبِ التَّفْسِيرِ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى الْمَعْنَى الصَّحِيحِ لِلْآيَةِ، أَوْ عَدَمِ الْعِلْمِ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَأَسَالِيبِهَا فِي التَّعْبِيرِ، أَوْ تَغْيِيرِ التَّشْكِيلِ لِلْكَلِمَاتِ وَالْآيَاتِ، أَوْ الْخَلْطِ بَيْنَ الْقِرَاءَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ.
وَمِنْ بَابِ التَّيْسِيرِ عَلَى قَارِئِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي فَهْمِ الْقُرْآنِ فَهْمًا صَحِيحًا قُمْنَا بِجَمْعِ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى أَكْثَرِ مِنْ أَلْفٍ وَسَبْعِمَائَةِ آيَةٍ قَدْ تُفْهَمُ خَطَأً لَدَى أَكْثَرِ النَّاسِ.
وَقَدْ جَمَعْنَا هَذِهِ الْمَادَّةَ مِنْ كُتُبِ أَئِمَّةِ التَّفْسِيرِ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.